النور الربانى والسر الصمدانى
اهلا وسهلا ومرحبا تشرفنا بك ويسعدنا ويشرفنا التسجيل معنا فى منتدى النور الربانى والسر الصمدانى
النور الربانى والسر الصمدانى
اهلا وسهلا ومرحبا تشرفنا بك ويسعدنا ويشرفنا التسجيل معنا فى منتدى النور الربانى والسر الصمدانى
النور الربانى والسر الصمدانى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

النور الربانى والسر الصمدانى

اهل السنه والجماعه شعارنا محمديه سلفيه صوفيه ادعيه وقصص التابعين وصيغ فى الصلاة على النبى و روحانيات واخبار عن المجتمع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من اصابه هم أو حزن فليدع بهذه الكلمات :اللهم أنا عبدك ابن عبدك ابن امتك .. فى قبضتك ناصيتى بيدك .. ماضى فى حكمك .. عدل فى قضاؤك . أسالك بكل اسم هو لك .. سميت به نفسك أو أنزلته فى كتابك أو علمته أحد من خلقك أو استأثرت به فى علم الغيب عندك أن تجعل القرأن .. نور صدرى .. وربيع قلبى وجلاء حزنى وذهاب همى ))
center"

 

 ليلة القـــــــــــــدر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشيخ حيدر رمضان

الشيخ حيدر رمضان


عدد المساهمات : 1596
نقاط : 4688
تاريخ التسجيل : 03/06/2011
العمر : 63
الموقع : الآليه ـــ غرب النوبارية ـــ جمهورية مصر العربية(http://ahbabelnaby.ahlamontada.com/)

ليلة القـــــــــــــدر Empty
مُساهمةموضوع: ليلة القـــــــــــــدر   ليلة القـــــــــــــدر Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 14, 2012 2:06 pm


بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وعلي آله وصحبه ومن والاه....وبعد...

تحظى ليلة القدر بمنزلة سامية فى ميزان التشريع، ويكفى لبيان منزلتها أن الله سبحانه وتعالى قد تحدث عنها فى سورتين، إحداهما حملت اسمها. وهى سورة القدر. وفيها ذكر من أوصاف تلك الليلة أنها خير من ألف شهر. وأن الملائكة تنزل فيها بإذن ربهم من كل أمر.

وأنها سلام حتى مطلع الفجر. والسورة الثانية، هى الدخان، وذكرت من أوصاف تلك الليلة الكريمة أنها مباركة.

ويروى العلماء عن سمات ليلة القدر، بأنها معتدلة، ليست باردة ولا حارة، وتظهر الشمس صبيحتها لا شعاع لها، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم إن إمارة ليلة القدر أنها صافية بلجة كان فيها قمرا ساطعا، ساكنة ساجية لا برد فيها ولا حر.

ولا يحل لكوكب يرمى به فيها حتى تصبح، وان إمارتها إن الشمس صبيحتها تخرج مستوية ليس لها شعاع مثل القمر ليلة البدر، ولا يحل للشيطان أن يخرج معها يومئذ».

وهناك عدة تفسيرات بشان مقارنة فضلها بأكثر من «الألف شهر»، فيقول البعض أنها تعود إلى رواية عن رجل من بنى إسرائيل لبس السلاح فى سبيل الله ألف شهر، فلما عجب المسلمون لذلك، كرم الله تعالى الليلة لأكثر مما عجبوا له، كما ترجع إلى رواية أخرى عن رجل من بنى إسرائيل كان يقوم الليل حتى يصبح، ثم يجاهد العدو بالنهار حتى يمسى، ففعل ذلك ألف شهر، فانزل الله هذه الآية لتكون عبادتها خير من عمل ذلك الرجل.

وبشأن فضل وثواب ليلة القدر، قال رسول الله «من قامَ ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدَّم من ذنبه» رواه البخارى، وأبقى رسول الله، ميعاد تلك الليلة المباركة فى علم الغيب إلى الساعة، لم يخبرنا عنها ليجتهد الجميع فى العبادة، ولا يقتصر الشهر الكريم على العمل والعبادة فى هذه الليلة فقط.

وعن التفسيرات الموضوعية التى اجتهد بها عدد من الصحابة والفقهاء فى تحديد هذه الليلة، استنادا إلى أحاديث نبوية شريفة وآيات قرآنية كريمة، واجتهادات عقلية لها احترامها، فهناك جمهور من الناس اتفقوا على أنها تقع فى العشرة الأواخر من رمضان، فعن عائشة رضى الله عنها، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: تحروا ليلة القدر فى الوتر من العشر الأواخر من رمضان»، رواه البخارى.

وهناك من يقول إنها ليلة متنقلة كل عام، فى حين قال آخرون إنها ثابتة كل عام، حيث روى البخارى فى صحيحه، عن عبادة بن الصامت قال: خرج رسول الله ليخبرنا بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين، فقال: خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فرفعت، وعسى أن يكون خيرا لكم، فالتمسوها فى التاسعة والسابعة والخامسة».

ووجه الدلالة منه أنها لو لم تكن معينة مستمرة التعيين لما حصل لهم العلم بعينها فى كل سنة، إذ لو كانت تنتقل لما علموا تعيينها إلا فى ذلك العام فقط، لما يقال إن المماراة تقطع الفائدة والعلم النافع، كما جاء فى الحديث الشريف إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه»، وكلمت «فرفعت» تعنى رفع علم تعيينها، لا أنها رفعت بالكلية من الوجود، كما ورد فى الجزء الرابع من كتاب بن كثير «تفسير القران العظيم».

«اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا»، هو دعاء ليلة القدر الذى اختصه لنا رسول الله، فعن عائشة رضى الله عنها، قالت: يا رسول الله إن وافقت ليلة القدر فما ادعوا، قال «قولى اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنى»، رواه الترمذى والنسائى وابن ماجة.

وسورة القدر هى سورة مكية، كان نزولها بعد سورة «عبس» وترتيبها فى المصحف السابعة والستين، وفى التنزيل الخامسة والعشرين، وتتحدث السورة عن نزول القرآن الكريم فى ليلة القدر، وكأنما نزل جملة واحدة.
وأخيراً نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يبلغنا ليلة القدر..وألا يحرمنا أجرها..وألا يفتنا بعدها..
وصلي اللهم وسلم علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم..
وكل عـــــــــــــــــــام وأنتم بخير.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ليلة القـــــــــــــدر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كلمه عن ليلة ( ليلة القدر )
» ليلة العيد
» ليلة القدر
» 29رمضان(ليلة العيد)
» ليلة النصف من شعبان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
النور الربانى والسر الصمدانى :: الاقسام العامة :: رمضانيــــــــــــــــات-
انتقل الى: