النور الربانى والسر الصمدانى
اهلا وسهلا ومرحبا تشرفنا بك ويسعدنا ويشرفنا التسجيل معنا فى منتدى النور الربانى والسر الصمدانى
النور الربانى والسر الصمدانى
اهلا وسهلا ومرحبا تشرفنا بك ويسعدنا ويشرفنا التسجيل معنا فى منتدى النور الربانى والسر الصمدانى
النور الربانى والسر الصمدانى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

النور الربانى والسر الصمدانى

اهل السنه والجماعه شعارنا محمديه سلفيه صوفيه ادعيه وقصص التابعين وصيغ فى الصلاة على النبى و روحانيات واخبار عن المجتمع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من اصابه هم أو حزن فليدع بهذه الكلمات :اللهم أنا عبدك ابن عبدك ابن امتك .. فى قبضتك ناصيتى بيدك .. ماضى فى حكمك .. عدل فى قضاؤك . أسالك بكل اسم هو لك .. سميت به نفسك أو أنزلته فى كتابك أو علمته أحد من خلقك أو استأثرت به فى علم الغيب عندك أن تجعل القرأن .. نور صدرى .. وربيع قلبى وجلاء حزنى وذهاب همى ))
center"

 

 وقى العلمِ حقاً أن مبدي غريبِ ما

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشريف نور
المدير العام
المدير العام
الشريف نور


عدد المساهمات : 727
نقاط : 2965
تاريخ التسجيل : 15/04/2011
العمر : 60

وقى العلمِ حقاً أن مبدي غريبِ ما Empty
مُساهمةموضوع: وقى العلمِ حقاً أن مبدي غريبِ ما   وقى العلمِ حقاً أن مبدي غريبِ ما Icon_minitimeالسبت مايو 14, 2011 10:50 pm

فلو واحِداً أمسَيتَ أصبحْتَ واجِداً، مُناَزلة ً ما قلتهُ عن حقيقة ِ
ولكنْ على الشِّركِ الخفيُّ عَكَفْتِ لو عرفتَ بنفسِ عن هدى الحقِّ ضلَّتِ
وفي حُبّهِ مَن عزَّ توحيدُ حِبِّهِ، فبالشّركِ يَصلى مِنهُ نارَ قَطيعَة
وما شانَ هذا الشّأنَ مِنْكَ سِوى السَّوى ودعْواهُ، حقّاً، عنكَ إنْ تُمْحَ تثبُت
كذا كنتُ حيناً قبلَ أن يُكشَفَ الغِطَا مِنَ اللَّبسِ، لا أنفكُّ عن ثَنَوِيَّة
أروحُ بفقدٍ بالشهودِ مؤلِّفي وأغدوا بوجدٍ بالوجودِ مشتِّتى
يُفرِّقني لي التزاماً بمحضَري ويجمعُني سلى اصطلاماً بِغَيْبَتي
أخالُ حضيضي الصّحو، والسُّكرَ معرَجي إليها ومحوِي مُنتهى قابَ سِدرتي
فلمّا جلَوْتُ الغَينَ عنّي اجتَلَيْتُني مفيقاً ومني العينُ بالعينِ قرَّتِ
ومِن فاقتي، سُكراً، غَنيتُ إفاقة ً، لدى فَرقي الثَّاني فَجمعي كَوَحدَتي
فجاهِدْ تُشاهدْ فيكَ منكَ وراءَ ما وصَفْتُ، سُكوناً عن وُجودِ سَكينة ِ
فمِن بعدَ ما جاهدتُ شاهدتُ مشهدي

وبي موْقفي، لابلْ إليّ تَوَجّهي، كذاكَ صَلاتي لي، ومِنّيَ كَعْبتي
فلا تَكُ مفتوناً بِحُسْنِكَ، مُعْجباً بنفسِك موقوفاً على لبس غرَّة ِ
وفارِقْ ضَلالَ الفَرْقِ، فالجمْعُ مُنتِجٌ هُدى فِرْقَة ٍ، بالاتّحادِ تَحَدّتِ
وصرِّحْ باطلاقِ الجمالِ ولا تقلْ بِتَقْييدهِ، مَيلاً لزُخْرُفِ زينَة
فكُلُّ مَليحٍ حُسنهُ مِنْ جمالها مُعارٌ لهُ، بل حُسنُ كلّ مَليحة ِ
بها قيسُ لبنى هامَ بلْ كلُّ عاشقٍ كمجنونِ ليلى أو كُثيِّرِ عَزَّة ِ
فكُلٌّ صَبا منهُمْ إلى وَصْفِ لَبْسِها، بصورة ِ حُسنِ، لاحَ في حُسنِ صورة ِ
وما ذاكَ إلاّ أنْ بدَتْ بِمظاهِرٍ، فظنُّوا سِواهَا وهيَ فيها تجلَّتِ
بدَتْ باحتِجابٍ، واخْتَفَتْ بمظاهِرٍ على صِبَغِ التّلوينِ في كُلِّ بَرزَة ِ
ففي النّشأة ِ الأولى تَرَاءَتْ لآدَمٍ بمظهرِ حوا قبلِ حُكمِ الأمومة ِ
فهامَ بها، كَيما يكونَ بهِ أباً، ويَظْهَرَ بالزّوجينِ حُكْمُ البُنُوّة ِ
وكان ابتدا حُبِّ المظاهِرِ بعضَها لِبعْضٍ، ولا ضِدٌّ يُصَدّ بِبِغْضَة ِ
وما برحَتْ تبدو وتخفَى لِعلَّة ٍ على حسبِ الأوقاتِ في كلِّ حقبة ِ
وتَظْهَرُ لِلْعُشّاقِ في كُلِّ مظْهَرٍ، مِنَ اللّبسِ، في أشْكال حُسْنٍ بدِيعَة ِ
ففي مرَّة ٍ لُبنى وأُخرى بُثينة ً وآوِنَة ً تُدعَى بعزَّة َ عزَّتِ
ولسنَ سِوَاها لا ولا كُنَّ غيرهَا وما إنْ لها، في حُسْنِها، مِنْ شَريكَة ِ
كَذاكَ بِحُكْمِ الإتّحادِ بِحُسْنِها، كما لي بَدَتْ، في غَيْرِها وَتَزَيّتِ
بدوتُ لها في كلِّ صبّ متيَّمٍ بأيِّ بديعٍ حُسْنُهُ وبِأيّة ِ
وَلَيْسوا، بِغَيري في الهوَى ، لتَقَدّمٍ عليَّ لسبقٍ في اللَّيالي القديمة ِ
وما القَومُ غَيري في هَواها، وإِنّما ظهرتُ لهم للَّبس في كلِّ هيئة ِ
ففي مرَّة ٍ قيساً وأخرى كُثيراً وآونة ً أندو جميلَ بُثينة ِ
تَجَلّيْتُ فيهِمْ ظاهِراً، واحْتَجَبْتُ با طِناً بهِمِ، فاعْجَبْ لِكَشْف بِسُتْرة ِ
وهُنَّ وهم لا وهنَ وهمٍ مظاهرٌ لنا، بِتَجَلّينا بِحُبٍ ونَضْرَة ِ
فكُلُّ فتى حُبٍّ أنا هُوَ، وهيَ حِبـ بُّ كلِّ فتى والكلُّ أسماءُ لُبسة ِ
أسامٍ بهاكنتُ المسمَّى حقيقة ً وكنتُ ليَ البادي بِنَفْسٍ تَخْفّتِ
ومازلتُ إيَّاها وإيَّايَ لم تزلْ ولافرقَ بل ذاتي لذاتي أحبَّتِ
وليسَ معي، في المُلكِ شيءٌ سِوايَ، معيَّة ُ لم تخطُرْ على ألمعيَّة ِ
وهذِي يدي لا أنّ نفسي تخوَّفتْ سواي، ولا غيري لخيري ترجت
ولا ذُلَّ إخمالٍ لِذِكري تَوَقّعَتْ، ولا عِزّ إقبالٍ لشكري توخّتِ
ولكن لصدِّ الضّدِّ عن طعنه على عُلا أولياءِ المنجدينَ بنجدتي
رجعتُ لأعمالِ العبادة ِ عادة َ وأعدَدْتُ أحوالَ الإرادة ِ عُدّتي
وعُدتُ بنسكي بعد هتكي وعُدتُ منْ خلاعة ِ بسطي لانقباضٍ بعفّة ِ
وصُمتُ نهاري رغبة ً في مثوبة ٍ واَحْيَيْتُ ليلي، رَهبْة ً مِن عُقوبَة
وعمّرْتُ أوقاتي بِوردٍ لِوارِدٍ، وصَمتٍ لسمتٍ واعتكافٍ لحرمة ِ
وبنتُ عَنِ الأوطانِ هجرانَ قاطعٍ مُواصلة َ الإخوانِ واخترت عُزلتي
ودققتُ فكري في الحلالِ تورُّعاً وراعيتُ، في إصلاحِ قُوتيَ، قُوّتي
وأنْفـَقْتُ مِن يُسْرِ القَناعة ِ، راضِياً من العيشِ في الدُّنيا بأيسَرِ بُلغة ِ
وهَذّبْتُ نفسي بالرياضَة ِ، ذاهِباً إلى كشفِ ما حُجبُ العوائدِ غطّتِ
وَجَرَّدتُ، في التجريدِ، عزمي، تَزَهُداً، وآثَرْتُ، في نُسكي، اسْتِجابَة َ دعوتي
متى حِلتُ عن قولي أناهِيَ أو أقُلْ وحاشَا لمثلي أنَّها في حلّتِ
ولَسْتُ على غيبٍ أحيلُكِ، لاولا على مُستحيلٍ، موجِبٍ سَلْبَ حيلَتي
وكيفَ، وباسْمِ الحقّ ظلّ تحَقُّقي، تكونُ أراجيفُ الضّلالِ مُخيفَتي
وها دِحْيّة ٌ، وافى الأمينَ نبيَّنا، بِصورَتهِ، في بَدْءِ وحْيِ النّبوءة ِ
أجبريلُ قُل لي كانَ دحية َ إذ بدا لِمُهدي الهُدى ، في هَيئة ٍ بَشَريّة
وفي علمِهِ من حاضريهِ مزيّة ٌ بماهيّة ِ المرئيِّ من غيرِ مرية ِ
يرى مَلَكاً يُوحي إليهِ وغيرُهُ يَرى رَجُلاً يُدْعى لَديهِ بِصُحْبَة
ولي، مِن أتَم الرُّؤيتينِ، إشارَة ٌ، تُنزِّهُ عن رأى الحلولِ عقيدتي
وفي الذِّكرِ ذكرُ اللبس ليس بمنكرٍ ولم أعْدُ عن حُكمَي كِتابٍ وِسُنَّة ِ
منحتُكَ علماً إنْ تُرِدْ كشفَهُ فَردْ سَبيليَ، واشْرَعْ في اتِّباعِ شَريعَتي
فمتبَعُ صدِّى من شرابٍ نقيعهُ

بِساحِلِهِ، صَوناً لِموْضِعِ حُرْمتي
ولاتَقْرَبوا مالَ اليتيمِ، إشَارَة ٌ لكفِّ يدٍ صُدَّتْ له إذ تصدّتِ
ومانالَ شيئاً منهُ غيري سوى فتَى على قدمي في القبضِ والبسطِ ما فتَى
فلا تَعشُ عن آثارِ سَيريَ، واخشَ غَيْـ ـنَ إيثارِغيري، واغشَ عَينَ طريقتي
فؤادي وَلاها، صاحِ، صاحِي الفؤادِ في ولاية ِ أمري داخلٌ تحتَ إمرتي
ومُلكُ مَعالي العِشْقِ مُلكي، وجنديَ الـ مَعاني وكلُّ العاشقينَ رعيَّتي
فتى الحبّ، ها قد بِنتُ عنهُ بحُكمِ مَن يراهُ حِجاباً فالهوَى دونَ رُتبتي
وجاوزتُ حدَّ العشقِ فالحبُّ كالقلى وعني شأوِ معراجِ اتّحاديَ رحلتي
فطِبْ بالهَوَى نَفساً، فقد سُدتَ أنفُسَ الـ ـعِبادِ مِنَ العُبّادِ، في كُلّ أُمّة ِ
وغيري على الاغيارِ يُثني، وللسّوى ، بظاهِرِ أعمالٍ ونفسٍ تزكتِ
وجُزْ مُثْقَلاً، ولو خَفّ طَفّ موُكَّلاً بمنقولِ أحكامٍ، وَمَعْقولِ حِكْمة
وحُزبالولاميراثَ أرفعِ عارفٍ غدا همُّهُ إيثارَ تأثيرِ هِمَّة ِ
وتِهْ ساحباً، بالسُّحبِ، أذيالَ عاشِقٍ، بوصلٍ على أعلى المجرَّة ِ جُرَّتِ
وجُلْ في فُنونِ الإتّحادِ ولاتَحِدْ إلى فِئة ٍ، في غيرِهِ العُمْرَ أفنَتِ
فواحِدُهُ الجَمُّ الغَفيرُ، ومَنْ غَدا هُ شِرذمة ٌ حُجَّتْ بأبلغِ حُجَّة ِ
قمتَّ بمعناهُ وعِشْ فيهِ أو فمُتْ مُعَنّاهُ، واتْبَعْ أمّة ً فيهِ أمّتِ
فأنتَ بهذا المَجدِ أجدَرُ من أحي اجْـ ـتِهادٍ، مُجِدٍّ عن رجاءٍ وخِيفَة ِ
وغَيرُ عَجيبٍ هَزُّعِطفيكَ، دونَهُ، بِأهنَا وأنهَى لذَّة ٍ ومسرَّة ِ
وأوصافُ مَنْ تُعزى إليهِ، كمِ اصطَفَتْ مِنَ النَّاسِ منْسيّاً وأسماهُ أسمَتِ
وأنتَ على ما أنتَ عنِّى نازحٌ وليسَ الثُّريَّا، للثَّرى ، بِقَرينَة ِ
بِها كعِباراتٍ، لدَيكَ جَلِيّة ِ ق طورِكَ حيثُ النَّفسُ لم تكُ ظُنَّتِ
وحَدُّكَ هذا، عندَهُ قفْ، فَعنهُ لوْ تقدَّمتَ شيئاً لاخترقتِ بجذوة ِ
وَقَدري، بحيثُ المرْءُ يُغْبَطُ دونهُ سُمُوّاً ولكن فوق قدركَ غِبْطتي
وكلُّ الورى أبناءُ آدمَ غيرَ حوْ ـي حُزْتُ صَحْوَ الجمعِ، من بينِ إخْوَتي
فسعي كليميُّ وقلبي منبَّأُ بأحمد رؤيا مقلة أحمدية
وروحي للأرواح روح وكل ما ترى حَسَناً في الكونِ من فيضِ طينتي
فذرْ لي ما قبلَ الظهورِ عرفتُهُ خصوصاً وبي لم تدرِ في الذَّرِّ رُفقتي
ولا تُسمِني فيها مُريداً فمَنْ دُعي مُراداً لها جَذباً فقيرٌ لعصمتي
وألغِ الكُنى عنِّي ولا تَلغُ ألكَناً بها فهيَ من آثارِ صيغة ِ صنعَتي
وعنْ لَقَبي بالعارِفِ ارْجِعْ فإنْ تَرَ الـ تَّنابُزَ بالألقابِ في الذِّكرِ تُمقَتِ
فأصْغَرُ أتباعي على عينِ قلْبهِ، عرَائِسُ أبكارِ المَعارِفِ، زُفَّتِ
جنَى ثمرَ العرفانِ من فرعِ فِطنة ٍ زكا بِاتّباعي، وهُوَ مِنْ أصلِ فِطرَتي
فإنْ سيلَ عن مَعنًى أتَى بغرائبٍ، عن الفهمِ جلَّتِ بلْ عنْ الوهمِ دقَّتِ
ولاتدعُني فيها بنَعتٍ مُقَرَّبٍ، أراهُ بِحُكمِ الجمعِ فَرْقَ جريرَة ِ
فوَصْليَ قَطعي، واقترابي تَباعُدي، وودِّي صَدِّى وانتهائي بَدَاءتي
وفي مَنْ بها ورَّيتُ عنِّي ولمْ أُرِدْ سوايَ، خَلَعتُ اسمي ورَسمي وكُنيتي
فسِرْتُ إلى ما دونَه وَقَفَ الأُلى ، وضلَّتْ عقولٌ بالعوائدِ ضلَّتِ
فلا وصفَ لي والوصفُ رسمٌ كذاكَ الاسـ سم وَسمٌ، فإن تَكني، فكَنّ أو انعَتِ
ومِن أنا إيّاها إلى حيثُ لا إلى عرَجتُ، وعطّرْتُ الوُجودَ برَجعتي
وعنْ أنا إيَّايَ لباطن حكمة ٍ وظاهِرِ أحكام، أُقيمَتْ لدَعوَتي
فغاية ُ مجذوبي إليها ومُنتهى مُراديهِ ما أسلفتُهُ قبلي توبتي
ومنِّي أوجُ السابقينَ بزعمهِمْ حَضيضُ ثرَى آثارِموضِعِ وَطْأتي
وآخرُ ما بعدَ الاشارة ِ حيثُ لا تَرَقّي ارتفاعٍ، وضْعُ أوّلِ خَطوتي
فما عالِمٌ إلاّ بفَضلِيَ عالِمٌ و لا ناطِقٌ في الكَونِ إلاّ بمِدْحَتي
ولاغَرْوَ أن سُدْتُ الأُلى سَبَقوا، وقد تمسَّكتُ من طهَ بأوثقِ عُروة ِ
عليها مَجازيٌّ سَلامي، فإنّما حقيقتُهُ مِني إليّ تحيّتي
وأطيبُ ما فيها وجدتُ بِمبتدا غرامي، وقد أبدى بها كُلَّ نَذْرَة ِ
ظهوري وقدْ أخفيتُ حاليَ مُنشداً بها، طَرَباً، والحالُ غيرُخَفيّة ِ
بَدَتْ، فرأيتُ الحَزْمَ في نَقضِ توبتي، و قامَ بها عندَالنُّهى عُذْرُمحنَتي
فمنها أماني من ضنى جَسَدِي بها، أمانيُّ آمالٍ سَخَتْ ثمَّ شحَّتِ
وفيها تَلافي الجِسْمِ، بالسُّقمِ، صِحّة ٌ له وتلافُ الَّنفسِ نفسُ الفئوَّة ِ
ومَوتي بها، وجْداً، وحياة ٌ هَنيئة ٌ، وإنْ لم أمُتْ في الحُبِّ عِشتُ بِغُصّة ِ
فيامُهجتي ذوبي جوى ً وصبابة ً ويا لوعَتي كوني، كذاكَ، مُذيبتي
ويانارَ أحشائي أقيمي من الجوَى حنايَا ضُلوعي فهيَ غيرُ قويمة ِ
ويا حُسنَ صبري في رِضى من أُحبُّها تجمّلْ، وكُنْ للدّهرِ بي غيرَ مُشمِتِ
ويا جَلَدي في جنبِ طاعة ِ حُبِّها تحمَّل عَداَكَ الكَلُّ كُلَّ عظيمة ِ
ويا جسَدي المُضنَى تسَلَّ عن الشِّفَا ويا كبِدي منْ لي بأنْ تتَفتَّتي
ويا سقَمي لا تُبْقِ لي رمقاً فقدْ أبيتُ، لبُقيْا العِزِّ، ذُلّ البَقيّة ِ
ويا صحَّتي ما كانَ من صُحبتي انْقضى ووصلُك في الأحشاءِ ميتاً كهجرَة ِ
ويا كلّ ماأبقى الضّنى منّيَ ارتحِلْ، فما لكَ مأوى ً في عظامٍ رَميمة ِ
ويا ما عسَى منّي أُناجي، تَوَهّماً بياءِ النَّدا أُونِستُ منكَ بوحشة ِ
وكلُّ الَّذي ترضاهُ والموتُ دونَهُ بهِ أنا راضٍ، والصّبابة ُ أرضَتِ
ونَفسِيَ لم تَجزَعْ بإتلافِها أسى ً، ولو جَزِعَتْ كانت بغيري تأسَّتِ
وفي كُلِّ حيٍّ كلُّ حيٍّ كَميِّتٍ بها، عِنْدهُ قَتلُ الهَوى خيرُ مَوْتَة ِ
تجمَّعتِ الأهواءُ فيها فمَا ترى بها غَيرَ صَبٍّ، لا يرى غيرَصَبْوَة ِ
إذا سَفَرَتْ في يومِ عيدٍ تزاحمَتْ على حُسنهِا أبصارُ كلِّ قبيلة ِ
فأرواحُهُم تصبُوا لِمعنى جمالِهَا وأحداقُهُم من حُسنِها في حديقة ِ
وعنديَ عيدي كُلَّ يومٍ أرى بهِ جَمالَ مُحَيّاها، بعَينٍ قريرة ِ
وكلُّ اللَّيالي ليلة ُ القدرِ إنْ دنَتْ كما كُلُّ أيَّامِ اللِّقا يومُ جُمعة ِ
وسعي لها حجٌّ بهِ كُلُّ وَقفة ٍ على بابها قدْ عادلَتْ كُلَّ وَقفة ِ
وأي بلادِ اللّهِ حَلّتْ بها، فما، أراها، وفي عيني حَلَتْ، غيرَ مكّة ِ
وأيُّ مكانٍ ضمَّها حرمٌ كذا أرى كلّ دارٍ أوْطَنَت دارَهِجْرَة ِ
وما سكَنَتْهُ فَهوَ بَيتٌ مُقَدَّسٌ، بقرَّة ِ عيني فيهِ أحشايَ قرَّتِ
ومَسجِدِي الأقصَى مساحِبُ بُرْدها وطيبي ثَرى أرضٍ، عليها تمَشّتِ
مواطنُ أفراحي ومربَى مآربي وأطوارُ أوطاري ومأمنُ خِيفتي
مَغانٍ، بِها لم يَدخُلِ الدّهرُ بيننا، ولا كادَنا صرْفُ الزّمانِ بفُرقَة ِ
ولاسَعتِ الأيَّامُ في شَتِّ شملِنَا ولا حكمت فينا اللَّيالي بِجفوة ِ
ولا صبَّحتنا النَّائباتُ بِنَبْوَة ٍ ولا حَدَّثَتنا الحادِثاتُ بنَكبَة ِ
ولا شنَّعَ الواشي بصدٍّ وهجرة ٍ ولا أرجَفَ اللَّلاحي ببيْنٍ وسلوَة ِ
ولا استيقظتْ عينُ الرَّقيبِ ولمْ تزلْ عليَّ لهَا في الحبِّ عيني رقيبتي
ولا اختُصّ وَقتٌ دونَ وقتٍ بطَيبَة ٍ، بها كلُّ أوقاتي مواسِمُ لذَّة ِ
نهاري أصيلٌ كلُّهُ إن تنسَّمتْ أوائيلُهُ مِنها برَدّ تحِيّتي
وليلي فيها كلهُ سحَرٌ إذا سرَى لي منها فيهِ عرفُ نُسيمة ِ
وإن طَرَقتْ لَيلاً، فشَهرِيَ كُلّهُ بها ليلة ُ القدرِ ابتهاجاً بزورة ِ
وإن قَرُبَتْ داري، فعاميَ كُلّهُ ربيعُ اعتدالٍ، في رِياضٍ أريضَة ِ
وإنْ رَضيتْ عني، فعُمريَ كُلُّهُ زمانُ الصّبا، طيباً، وعصرُ الشبيبَة ِ
لئن جمعَتْ شملَ المحاسنِِِ صورة ً شَهِدْتُ بها كُلّ المَعاني الدّقيقَة ِ
فقَدْ جَمَعَتْ أحشايَ كلَّ صَبابة ٍ، بها وجوى ً يُنبيكَ عن كلِّ صبوة ِ
ولِمْ لا أُباهي كُلّ مَن يدّعي الهوَى بها وأُناهي في افتخاري بحُظوة ِ
وقد نِلْتُ منها فوْقَ ما كنتُ راجياً، وما لم أكنْ أمّلتُ من قُرْبِ قُربَتي
وأرغَمَ أنفَ البَينِ لُطْفَ اشتِمالِها عليَّ بما يُربى على كلَّ مُنية ِ
بها مثلَما أمسَيتُ أصْبَحتُ مُغرَماً، وما أصبحتْ فيهِ من الحسنِ أمستِ
فلو ْمنحتْ كلّ الوَرى بعضَ حُسنها، خَلا يوسُفٍ، ما فاتَهُمْ بِمَزِيّة ِ
صرَفتُ لها كُلّي، على يدِ حُسنِها، فضاعفَ لي إحسانُها كلَّ وصلَة ِ
يُشاهِدُ منّي حُسنَها كُلُّ ذَرّة ٍ، بها كلُّ طرفٍ جالَ في كلِّ طرفة ِ
ويثنى عليها فيَّ كلُّ لطيفة ٍ بكُلّ لِسانٍ، طالَ في كُلّ لَفظَة ِ
وأنشَقُ رَيّاها بِكُلّ دَقيقَة ٍ، بها كلُّ أنفٍ ناشقٍ كلَّ هبَّة ِ
ويسمعُ مني لفظها كلُّ بضعة ٍ بها كلُّ سمعٍ سامعٍ متنصِّتِ
ويَلْثُمُ منّي كُلُّ جُزْءٍ لِثامَها بكلِّ فمٍ في لَئمهِ كلُّ قبلة ِ
وسارَومَتنُ الرّيحِ تحتَ بِساطِه، بهِ كلُّ قلبٍ فيهِ كلُّ محبَّة ِ
وأغرَبُ ما فيها استَجَدتُ، وجادَ لي، بهِ الفتحُ كشفاً مذهباً كلَّ ريبة ِ
شُهودي بعَينِ الجمعِ كلَّ مُخالِفٍ، وليَّ ائتلافٍ صدُّهُ كالمودَّة ِ
وهامَ بها الواشي فجارَ برقبة ِ
فشكري لهذا حاصلٌ حيثُ برُّها لِذا واصلٌ والكلُّ آثارُ نعمتي
وغيري على الأغبارِ يُثني وللسِّوى سواي، يثني منه عطفاً لِعطَفَتي
وشكري لي والبِرُّ منيَ واصلٌ إليَّ ونفسي باتِّحادي استبدَّتِ
وثَم أمورٌ تم لي كشفُ سِترها بصحوِ مفيقٍ عن سوايَ تغطَّتِ
وعنيَ بالتَّلويحِ يفهمُ ذائِقٌ غَنِيٌّ عنِ التّصريحِ للمُتَعَنّتِ
بها لم يبُحْ من لم يُبح دمَهُ وفي الـ إشارة ِ معنًى ما العبارة ُ حدَّتِ
ومَبدأُ إبْداها اللّذانِ تَسَبّبَا إلي فُرقتي والجمعُ يأبى تشتُّتي
هُما مَعَنا في باطنِ الجَمعِ واحدٌ، وأرْبَعَة ٌ في ظاهرِالفَرْقِ عُدّتِ
وإنّي وإيّاها لَذاتٌ، ومَن وَشى بها وثنى عنها صِفاتٌ تبدَّتِ
فذا مُظهرٌ للرُّوحِ هادٍ لأفقِهَا شهوداً بدا في صيغة ٍ معنويَّة ِ
وذا مظهرٌ للّنفسِ حادٍ لرفقِها وُجوداً، غدا في صيغَة ٍ صُوَرِيّة ِ
ومَن عَرَفَ الأشكالَ مِثْليَ لم يَشُبْـ هُ شركُ هدى ً في رفعِ إشكالِ شبهة ِ
فَذاتيَ باللّذّاتِ خَصّتْ عَوالِمي بمجموعها إمدادَ جمعٍ وعمَّتِ
و جادتْ، ولا استعدادَكَسبٍ بفيضِها، وقبلَ التّهَيّي، للقبولِ، استعدّتِ
فبالنّفسِ أشباحُ الوُجودِ تنَعّمَت؛ وبالرّوحِ أرواحُ الشّهُودِ تَهَنّتِ
وحالُ شُهودي:بينَ ساعٍ لأفـقِهِ، ولاح مراعٍ رفقهُ بالنَّصيحة ِ
شهيدٌ بحالي، في السّماعِ لجاذِبي، قَضاءُ مَقَرّي، أو مَمَرُّ قضيّتي
ويثبِتُ نفيَ الإلتباسِ تطابقُ الـ مثالينِ بالخمسِ الحواسِ المبينة ِ
وبين يديْ مرماي دونَكَ سرَّ ما تلقَّتهُ منها النَّفسُ سراً فألقَتِ
إذا لاحَ معنى الحُسنِ في أيّ صورَة ٍ، وناحَ مُعنّى الحُزنِ في أيّ سُورَة ِ
يُشاهِدُها فِكري بِطَرفِ تَخيّلي، ويسمعُها ذكرى بمسمَعِ فِطنتي
ويُحضرها للنَّفسِ وهمي تصوُّراً فيحسَبُها، في الحِسّ، فَهمي، نديمتي
فأعجبُ من سُكري بغيرِ مُدامة ِ وأطربُ في سرِّي ومني طربتي
فيرقصُ قلبي وارتعاشُ مفاصلي يصفِّقُ كالشَّادي وروحيَ قينتي
وما برحَتْ نفسي تقوَّتُ بالمُنى وتمحو القوى بالضُّعف حتى تقوَّتِ
هناك وجدتُ الكائناتِ تحالفتْ على أنَّها والعونُ مني مُعينتي
ليجعلَ شملي كلُّ جارحة ٍ بها ويشملَ جمعي كلُّ منبتِ شعرة ِ
ويَخلْعَ فينا، بيننا، لُبسَ بيننا على أنَّني لم أَلفِه غير ألفَة ِ
تنبَّهْ لنقلٍ الحسِّ للنَّفسِ راغباً عن الدَّرسِ ما أبدت بوحي البديهة ِ
لِروحي يُهدى ذكرها الرَّوحَ كلَّما سرَتْ سَحراً منها شمالٌ وهبَّتِ
ويَلتَذُّ إنْ هاجَتهُ سَمعيَ، بالضُحى ، على ورقٍ ورقٌ شدَت وتغنَّتِ
وينعمُ طرفي إن روتهُ عشيَّة ً لإنْسانِهِ عَنها بُروقٌ، وأهْدَتِ
ويَمْنَحهُ ذَوقي ولمْسيَ أكْؤسَ الـ شَّرابِ إذا ليلاً عليَّ أُديرتِ
ويوحيهِ قلبي لِلْجَوانِحِ، باطِناً، وتَظْفَرُ آسادُ الثّرى بالفَريسة ِ
ويحضِرُني في الجمعِ من باسمها شدا فأَشْهَدُها، عِنْدَ السّماعِ، بجُملتي
فَيَنحو سَماءَ النّفحِ روحي، ومَظهَري الـ ـمُسَوى بها، يحنو الأترابِ تُرْبَتي
فمنيَ مجذوبٌ إليها وجاذبٌ إليهِ ونزعُ النزعِ في كلِّ جذبة ِ
وما ذاكَ إلاّ أنّ نَفْسي تَذَكّرَتْ حَقيقَتها، مِن نَفْسِها، حينَ أوحَتِ
فَحَنّتْ لِتَجريدِ الخِطابِ بِبرْزَخِ الـ ترابِ وكلٌّ آخذٌ بأزمَّتي
ويُنبيكَ عن شأني الوليدُ وإن نشَا بليداً بإلهامٍ كوحيٍ وفطنة ِ
إذا أنّ مَنْ شَدَّ القِماطِ، وحنّ، في نشاطٍ إلى تفريجِ إفراطِ كربة ِ
يُناغَى فيلغي كلَّ كَلٍّ أصابَهُ ويُصغي لمَنْ ناغاهُ كالمتنصِّتِ
ويُنسيهِ مُرَّ الخطبِ حلوُ خطابهِ ويذكِرهُ نجوى عهودٍ قديمة ِ
ويُعْرِبُ عن حالِ السّماعِ بحالِهِ، فيُثْبِتُ، لِلْرَّقصِ، انْتِفاءَ النّقيصَة ِ
إذا هامَ شَوْقاً بالمُناغي، وهمَّ أنْ يطيرَ إلى أوطانهِ الأوليَّة ِ
يَسَكَّنُ بالتَّحريكِ، وهو بِمَهدِهِ إذا، مالَهُ أيدي مُرَبيّهِ، هَزّتِ
وجدتُ بوجدٍ آخذي عند ذكرِها بتحبيرِ تالٍ أو بألحانِ صيِّتِ
كما يجدُ المكروبُ في نزعِ نفسهِ إذا، مالَهُ رُسُلُ المَنايا، تَوَفَّتِ
فواجِدُ كَرْبٍ في سياقٍ لفُرْقَة ٍ، كمكروبِ وجدٍ لاشتياقٍ لرفقة ِ
فذا نفسُهُ رقَّتْ إلى ما بدتْ بهِ ورُوحي تَرَقّتْ للمبادي العَلية ِ
وبابُ تخطِّيَّ اتَّصالي بحيثُ لا حجابَ وصالٍ عنهُ روحي ترقَّتِ
على أثَري مَن كانَ يُؤْثِرُ قَصْدَهُ، كمثليَ فليركَبْ لهُ صدقَ عزمَة ِ
وكم لُجَّة ٍ قد خُضتُ قبلَ ولوجهِ فَقيرُ الغِنى ما بُلَّ مِنها بِنَغْبَة ِ
بمرآة ِ قولي إن عزمتَ أريكهُ فأصغِ لِما أُلقي بِسَمْعِ بَصيرَة ِ
لَفَظْتُ مِن الأقْوالِ لَفْظِيَ، عِبْرَة ً، وحَظّي، مِن الأفْعالِ، في كلِّ فَعْلَة ِ
ولَحظي على الأعمالِ حُسنَ ثوابها وحِفظيَ، لِلأحوالِ، مِن شَينِ رِيبَة ِ
ووَعْظي بِصِدقِ القَصْدِ إلْقاءَ مُخلِصٍ، وَلَفْظي اعتِبارَ اللّفْظِ في كُلّ قِسمَة ِ
وقلبي بيتٌ فيه أسكنُ دونَُه ظهورُ صفاتي عنهُ من حجُبيَّتي
ومنها يميني فيَّ ركنٌ مقبَّلٌ ومِن قِبْلَتي، لِلحُكمِ، في فيّ قُبلَتي
وحَوْليَ بالمَعنى طَوافي، حقيقَة ً، وسعيي لوجهي من صفائي لمروتي
وفي حَرَمٍ منْ باطِني أمْنُ ظاهِري، ومنْ حولهِ يُخشى تخطّف جيرتي
ونَفسي بِصَومي عن سِوايَ، تَفَرُّداً، زكَت وبفضلِ الفيضِ عنيَ زكَّتِ
وشَفْعُ وُجُودي في شُهوديَ، ظلَّ في اتّـ حاديَ وِتراً في تيقّظِ غفوتي
وإسراءُ سرِّي عن خصوصِ حقيقة ٍ إليَّ كَسيري في عُمُومِ الشَّريعة ِ
ولمْ ألهُ بالَّلاهوتِ عن حكمِ مظهري ولمْ أنسَ بالنَّاسوتِ مظهرَ حكمتي
فعَنّي، على النّفسِ، العُقودُ تَحكَّمت؛ ومنّي، على الحِسِّ، الحُدُودُ أُقيمَتِ
وقد جاءني منّي رَسولٌ، عليه ما عنّتُّ، عَزيزٌ بي، حريصٌ لِرَأفَة ِ
فحكميَ من نفسي عليها قضيتهُ ولمَّا تولَّتْ أمرها ما تولَّتِ
ومن عهد عهدي قبلَ عصرِ عناصري إلى دارِ بَعثٍ، قَبلَ إنذارِبَعثَة ِ
إليَّ رسولاً كنتُ مني مرسلا وذاتي بآياتي عليَّ استدلّتِ
ولما نقَلتُ النّفسَ من مُلكِ أرضِها، بحكمِ الشِّرا منها، إلى مُلكِ جَنّة ِ
وقد جاهدتْ، واستُشهدتْ في سبيلها، وفازَتْ بِبُشرَى بيعِها، حينَ أوفَتِ
سَمتْ بي لجَمعي عن خُلودِسمائِها، ولم أرْضَ إخلادي لأرضِ خليفتي
ولافَلَكٌ إلاّ، ومن نورِ باطنِي، بهِ مَلكٌ يُهدى الهدى بِمشيئتي
ولا قُطرَ إلاَّ حلَّ من فيضِ ظاهري بهِ قطرة ٌ عنها السَّحائبُ سحَّتِ
ومن مطلّعي النُّورُ البسيطُ كلمعة ٍ ومن مشرعي البحرُ المحيطُ كقطرة ِ
فكُلّي لكُلّي طالِبٌ، مُتَوَجّهٌ، وبعضي لبعضي جاذبٌ بالأعنَّة ِ
ومَن كانَ فوقَ التّحتِ، والفوْقُ تحته، إلى وَجهِهِ الهادي عَنَتْ كلُّ وِجهَة ِ
فتحتُ الثّرى فوقُ الأثيرِ لرتقِ ما فَتَقْتُ، وفَتقُ الرّتقِ ظاهرُ سُنّتي
ولا شُبهَة ٌ، والجَمعُ عينُ تَيَقّنٍ؛ ولا جهة ٌ والأينُ بينَ تشتتي
ولاعِدّة ٌ ووالعّدَ كالحدّ قاطِعٌ؛ ولا مدَّة ٌ والحدُّ شركُ موقِّتِ
ولانِدّ في الدّارَينِ يقضي بنَقْضِ ما بنيتُ، ويُمضي أمرُهُ حُكمَ إمرَتي
ولاضِدّ في الكَونَينِ، والخَلقُ ما ترى ، بهم للتَّساوي من تفاوتِ خِلفتي
ومني بدا لي ما عليّ لَبِسْتُهُ؛ وعنِّي البوادي بي إليَّ أُعيدتِ
وفيّ شَهِدتُ السّاجدينَ لمَظهري، فحَـقّقـتُ أني كُنتُ آدمَ سَجدَتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وقى العلمِ حقاً أن مبدي غريبِ ما
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وقى العلمِ حقاً أن مبدي غريبِ ما

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
النور الربانى والسر الصمدانى :: القسم الروحانى :: قصائد-
انتقل الى: