أحباب رسول الله.......{إليكم بعض الفوائد التي تعود علي من يصلي علي رسول الله}
1- امتثال أمر الله سبحانه وتعالى.
2- حصول عشر صلوات من الله تعالي على المصلي مرة.
3- يكتب له عشر حسنات ويمحو عنه عشر سيئات.
4- أن يرفع له عشر درجات.
5- أنه يرجى إجابة دعائه إذا بدأ بها ثم دعي ثم ختم بها الدعاء.
6- أنها سبب لشفاعته صلي الله تعالي عليه وآله وصحبه وسلم لاسيما إذا قرنها بسؤال الوسيلة له صلي الله تعالي عليه وآله وصحبه وسلم.
7- أنها سبب لغفران الذنوب.
8- أنها سبب لأن يكفيه الله تعالي ما أهمه.
9- أنها سبب لقرب العبد منه صلي الله تعالي عليه وآله وصحبه وسلم يوم القيامة.
10- أنها سبب لصلاة الله تعالي على المصلي وصلاة الملائكة الكرام عليه.
11- أنها سبب لرد النبي صلي الله تعالي عليه وآله وصحبه وسلم الصلاة والسلام على المصلي.
12- أنها سبب لطيب المجلس، وأن يشهد هذا المجلس لأهله ولا يعود حسرة عليهم يوم القيامة.
13- أنها سبب لنفي الفقر.
14- أنها تنفي عن العبد اسم ( البخيل ) إذا صلى عليه عند ذكره صلي الله تعالي عليه وآله وصحبه وسلم .
15- أنها سبب لإلقاء الله سبحانه وتعالى الثناء الحسن للمصلي عليه بين أهل السماء والأرض، لأن المصلي طالب من الله تعالي أن يثني على رسوله ويكرمه ويشرفه صلي الله تعالي عليه وآله وصحبه وسلم، والجزاء من جنس العمل فلا بد أن يحصل للمصلي نوع من ذلك.
16- أنها سبب للبركة في ذات المصلي وعمله وعمره وأسباب مصالحه لأن المصلي داع ربه أن يبارك عليه وعلى آله صلي الله تعالي عليه وآله وصحبه وسلم وهذا الدعاء مستجاب والجزاء من جنسه.
17- أنها سبب لعرض اسم المصلي عليه وذكره عنده صلي الله تعالي عليه وآله وصحبه وسلم كما تقدم قوله : { إن صلاتكم معروضة عليّ } وقوله : { إن الله وكّل بقبري ملائكة يبلغونني عن أمتي السلام } وكفى بالعبد نبلاً أن يذكر اسمه بالخير بين يدي رسول الله صلي الله تعالي عليه وآله وصحبه وسلم .
18- أنها سبب لتثبيت القدم على الصراط والجواز عليه لحديث عبدالرحمن بن سمرة الذي رواه عنه سعيد بن المسيب في رؤيا النبي صلي الله تعالي عليه وآله وصحبه وسلم وفيه: { ورأيت رجلاً من أمتي يزحف على الصراط ويحبو أحياناً ويتعلق أحياناً، فجاءته صلاته عليّ فأقامته على قدميه وأنقذته } [رواه أبو موسى المديني وبنى عليه كتابه في "الترغيب والترهيب" وقال: هذا حديث حسن جداً].
19- أنها سبب لدوام محبة الرسول صلي الله تعالي عليه وآله وصحبه وسلم وزيادتها وتضاعفها، وذلك عقد من عقود الإيمان الذي لا يتم إلا به لأن العبد كلما أكثر من ذكر المحبوب واستحضاره في قلبه واستحضار محاسنه ومعانيه الجالبة لحبه فسيتضاعف حبّه له ويتزايد شوقه إليه، ويستولى على جميع قلبه، وإذا أعرض عن ذكره وإستحضار محاسنه ينقص حبه من قلبه، ولا شيء أقر لعين المحب من رؤية محبوبه ولا أقر لقلبه من ذكر محاسنه، وتكون زيادة ذلك ونقصانه بحسب زيادة الحب ونقصانه في قلبه والحس شاهد بذلك.
20- أنها سبب لهداية العبد وحياة قلبه، فإنه كلما أكثر الصلاة عليه وذكره صلي الله تعالي عليه وآله وصحبه وسلم، استولت محبته صلي الله تعالي عليه وآله وصحبه وسلم على قلبه، حتى لا يبقى في قلبه معارضة لشيء من أوامره صلي الله تعالي عليه وآله وصحبه وسلم، ولا شك في شيء مما جاء به صلي الله تعالي عليه وآله وصحبه وسلم، بل يصير ما جاء به صلي الله تعالي عليه وآله وصحبه وسلم مكتوباً مسطوراً في قلبه, ويقتبس الهدي والفلاح وأنواع العلوم منه، فأهل العلم العارفين بسنته وهديه المتبعين له صلي الله تعالي عليه وآله وصحبه وسلم كلما ازدادوا فيما جاء به من معرفة، ازدادوا له محبة ومعرفة بحقيقة الصلاة المطلوبة له صلي الله تعالي عليه وآله وصحبه وسلم من الله تبارك تعالي
ياأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليمآ)....وصلي اللهم وسلم وزد وبارك وتحنن وتكرم علي أشرف خلقك وسيد أنبيائك,وخاتم رسلك, عبدك ورسولك,سيدنا ومولانا محمد,النبي الأمي الأمين,وعلي آله وصحبه أجمعين....وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.