النور الربانى والسر الصمدانى
اهلا وسهلا ومرحبا تشرفنا بك ويسعدنا ويشرفنا التسجيل معنا فى منتدى النور الربانى والسر الصمدانى
النور الربانى والسر الصمدانى
اهلا وسهلا ومرحبا تشرفنا بك ويسعدنا ويشرفنا التسجيل معنا فى منتدى النور الربانى والسر الصمدانى
النور الربانى والسر الصمدانى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

النور الربانى والسر الصمدانى

اهل السنه والجماعه شعارنا محمديه سلفيه صوفيه ادعيه وقصص التابعين وصيغ فى الصلاة على النبى و روحانيات واخبار عن المجتمع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من اصابه هم أو حزن فليدع بهذه الكلمات :اللهم أنا عبدك ابن عبدك ابن امتك .. فى قبضتك ناصيتى بيدك .. ماضى فى حكمك .. عدل فى قضاؤك . أسالك بكل اسم هو لك .. سميت به نفسك أو أنزلته فى كتابك أو علمته أحد من خلقك أو استأثرت به فى علم الغيب عندك أن تجعل القرأن .. نور صدرى .. وربيع قلبى وجلاء حزنى وذهاب همى ))
center"

 

 العظيم جل جلاله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشيخ حيدر رمضان

الشيخ حيدر رمضان


عدد المساهمات : 1596
نقاط : 4688
تاريخ التسجيل : 03/06/2011
العمر : 63
الموقع : الآليه ـــ غرب النوبارية ـــ جمهورية مصر العربية(http://ahbabelnaby.ahlamontada.com/)

العظيم جل جلاله Empty
مُساهمةموضوع: العظيم جل جلاله   العظيم جل جلاله Icon_minitimeالخميس مايو 03, 2012 6:05 pm

العظيم

الحق سبحانه وتعالى يقول: أو لم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض وما خلق الله من شيء .. "185" (سورة الأعراف)

يريد الله سبحانه وتعالى أن يلفت الكفار إلي أن في ملكوته أشياء كثيرة تدل على عظمته وقدرته، فإذا كان في السماء والأرض أشياء كبيرة الحجم تستطيع أن تراها بسهولة، فهناك من خلق الله أشياء دقيقة جداً لا تدرك بالعين، ومع ذلك فيها الحكمة العليا للخلق. وكلما دقت الصنعة كان ذلك محتاجاً إلي صانع ماهر وتكنولوجيا متقدمة، مثلاً ساعة (بج بن) ضخمة جداً عندما صنعت كانت شبه إعجاز، فلما تقدم الزمن وجدنا ساعة في حجم فص الخاتم تؤدي نفس مهمة ساعة بج بن.

إذن: فعظمة الخلق ليست في الحجم الكبير فقط، ولكنها في الأشياء التي تستطيع أن تدركها بعينك، مثلاً الميكروبات والجراثيم غاية في الدقة، ومع ذلك ففي هذا الحيز الصغير الذي يحتله كل مقومات حياتك. الناموسة الصغيرة تأتي وتمتص الدم جاهزاً منك، ولها خرطوم كالشعرة، أو أدق من الشعر، ومع ذلك يخترق الجسم بدقة وكفاءة أكثر من الإبرة الصلبة الكبيرة. والميكروبات الصغيرة تخترق جلدك، وتنفذ إلي الدم وتحدث بينها وبين كرات الدم البيضاء معركة يمرض لها الجسم كله، وترتفع درجة حرارته، ويحس الإنسان بالألم.

كيف استطاع هذا الميكروب الذي هو غاية في الدقة أن يفعل كل هذه الأشياء في هذا الجسم الضخم؟ (جسم الإنسان) فيجعله عاجزاً عن الحركة، وعن التفكير، وعن تناول الطعام وعن أشياء كثيرة؟ الله سبحانه وتعالى يريد أن يلفتنا إلي أن هذا الملك الظاهر ليس هو الدليل الوحيد على قدرة الله وعظمته، ولكن كل شيء خلقه الله فيه عظمة الخلق، وربما فيه آلات استشعارية تعينه على الحياة لا يقوى صاحب العقل عليها.

وكم اكتشافات علمية في أشياء لا نراها كالأشعة تحت الحمراء التي تحدد بدقة مكان الشيء اكتشفت من أداة الاستشعار في الحيات والثعابين، تلك الأداة التي لا تعتمد على النظر في تحديد المسافات بينها وبين الفريسة أو بينها وبين العوائق، ولكنها تعتمد على أشعة كونية غير مرئية. وقد استخدمت هذه الأشعة في كثير من آلات القتال لتحديد مكان مواقع العدو بدقة، وكذلك أشعة الليزر التي اكتشفت في رحلات الفضاء أخيراً، لها دقة فائقة في تحديد أشياء دقيقة.

بل إن الحيوانات تحس بالزلازل قبل الإنسان، بل إن الحمير التي يصفها الإنسان بالغباء لها أداة استشعار تجعلها تحس بالزلازل قبل أن تقع وتهرب من منطقة الخطر. والبحث في عالم الفضاء وعالم الحيوان وعالم البحار يعطينا اكتشافات يذهل لها العقل، هذه عظمة الخلق فيما لا نرى ولا نحس ولا نعرف، إلا أن يكشف الله لنا بعض أسرار ملكوت هذا الكون، فنعرف أسراره.

إذن: فكل شيء خلقه الله فيه عظمة، وفيه قدرة، وكل ما خلق الله من بداية ما يقال له شيء فيه إعجاز الخلق. الشمس شيء، والقمر شيء، والنجوم شيء، وأنت شيء، والميكروبات شيء. إذن: فقوله تعالى: وما خلق الله من شيء "185" (سورة الأعراف)

تي: من بداية ما يقال له شيء. ولقد ضربنا مثلاً لذلك عندما تقول ما معي من مال، قد تكون معك قروش قليلة، ولكنها لا تسمى مالاً، ولكنك إذا قلت: ما معي من مال أي من بداية ما يقال له مال أي: ليس معك ولو قرشاً واحداً. والله سبحانه وتعالى يريد أن يلفت الكفار إلي الآيات الكونية مما يرونه وما لا يرونه. فلماذا خاطبهم الله بما لا يرونه؟

لأن القرآن أزلي يخاطب الناس إلي يوم القيامة، وسيكشف الله من علمه إلي خلقه جيلاً بعد جيل ما خفي من أسرار الكون، فكلما قرأوا هذه الآية جيلاً بعد جيل أحسوا بعظمة الله وقدرته .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العظيم جل جلاله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المتكبّر جل جلاله
» البرّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ جل جلاله
» الواجد جل جلاله
» الحكيم جل جلاله
» العدل جل جلاله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
النور الربانى والسر الصمدانى :: القسم الاسلامى :: أسمــــــــــاء الله الحسنـــــــــــــــي-
انتقل الى: